معا نحو فلسطين

هذه رسالتى اليكم اليوم
نظمت جماعة الأخوان المسلمين بالدقهلية مساء الجمعة مؤتمر جماهيرى حاشد بعنوان " نكبة فلسطين تهديد لأمن مصر " حضره ما يزد عن خمسة آلاف مواطن بالإضافة إلي أعضاء كتلة الإخوان بمجلس الشعب .
وتحدث عصمت سيف الدولة " المحلل السياسي " فقال أن اليهود لا يهودوا القدس فقط أنهم يهودوا كل شئ مصر اتهودت وسيناء تم ترتيبها عسكريا علي مزاج إسرائيل وامن إسرائيل فنزع سلاحها لكي اسرائيل تستطيع ان تحتلها في أي وقت واقتصادنا اترتب بحيث لا يسطتيع ان يصرف علي حرب فاتهود هو الأخر من يشتغل سياسية في مصر ومن لا يشتغل هو قرار صهيوني أمريكي فكل من لا يقبل الاعتراف بإسرائيل ممنوع من ممارسة العمل السياسي في مصر ويعتبر محظور شرعيا هذا أيضا تهويد للعمل السياسي والذي يسيطر علي المصريين مجموعة من رجال الأعمال صنعوا من أموال المعونة الأمريكية لكي يكون أصدقاء لإسرائيل وتابعين لأمريكا وكل من يدافع عن العروبة والإسلام ويحب فلسطين يعتبر من الأشخاص الخطرة ويهدد امن الدولة والممنوعة من الذهاب إلي سيناء ودعم أهالينا في رفح هودت حركة المواطنين والحركات السياسية علي مقاس امن إسرائيل ، فمصر هودت طبقا لكاتلوج أمريكي يحكم مصر وقدس الأقداس هو امن إسرائيل وكل عطسة يجب أن تحسب هل هي مفيدة أم مضرة لآمن إسرائيل هكذا تم تهويد مصر .
وأضاف عصمت سبف الدولة إن إسرائيل عندما ذهبت لتضرب غزة ظهرت انها تدافع عن نفسها دفاع مشروعا من الإرهاب الفلسطيني لأنها تنطلق من إن إسرائيل دولة مشروعة اوسلو هي تصفية لمشكلة فلسطو وتصفية لأي مقاومة علي أي وجه تم تهويد السلاح كل السلاح لإسرائيل ولا سلاح لفلسطين فلأول مرة في التاريخ تمنع المقاومة من حمل السلاح ويجازي كل من قرر ان يعيطها رصاصة أو نبلة يعتبر من الإرهابيين وأي من يدعهما إرهابي وتضرب السودان و يحبس رجال حزب الله في مصر وتحاصر رجال المقاومة الفلسطينية في غزة لان إسرائيل تريد ذلك هودت حياتنا جميعا وهودت فلسطين 48 .
ورغم كل هذا الكلام وفي مواجهة كل هذا التهويد والصهينة ما يزال قلعة تقاوم وستنصر بإذن الله لكن بشرط أن ندعمهم بشكل صحيح
وأشار عصمت سيف الدولة إلي أن القدس هي راية المسلمين وإذا سقطت هذه دلالة علي أن أمتنا تنهزم من الهزائم الكبري والمخرج من هذه المسألة الشعوب يمكن أن تعمل المستحيل فالعراق سقطت في عشر دقائق لا مفيش شعب يدافع عنه إما مليون ونصف غلبان في غزة شيبوا اسرائيل وبالتالي نحن نقدر ان تكسر عظم هؤلاء وأول شئ لازم نضرب في شرعية دولة إسرائيل فشرعيتها في كامب ديفيد فيجب تحلل مصر من اتفاقية كامب ديفيد ومساعدة الأخوة في المفاوضات ونقف لهم في كل المحافظات بلافتات " نحن ندعمكم في مفاوضاتكم مع إسرائيل " ويجب ان نحمل خرائط فلسطين وننشرها بين المواطنين ويجب معرفتهم بطبيعة المشكلة فلاشتباك مع العدو الصهيوني يبدأ من مصر .
وقال إبراهيم الجعفري " عضو مجلس الشعب " أن مصر يجب ان تبحث عن أمنها الوطني و القومي والذي يفصل بينهما نسميه غبي سياسيا وكل خبراء الاستراتيجية يجمعون علي أن عمق الأمن الوطني المصري ليس مصر وليس حدودها ولكن عمقه أبران وأوغندا وكينيا والرباط هذا هو مفهوم الأمن وهذا فهمه الفراعنة فرمسيس الثاني حارب في الشام والملكة حتشبسوت حارت في الصومال فامن مصر من اول نقطة مياه في النيل أما نحن الآن انحصرنا داخل حدودنا ويجب أن تتنبه السياسة الخارجية المصري يجب أن تتنبه لذلك .
ويجب علي الشعوب التمسك بخيار المقاومة وخيار القاطعة والحكومة المصرية ترفض خيار المقاومة ونحن نرفض ذلك
والمرحلة القادمة ستشهد توحدا في صفوف هذا الشعب بين الإسلاميين والقوميين وهذا ما لا يرضاه النظام ولا يرضاه قوي الغرب ونحن لن نسمح أن يفرق بيننا أبدا وإسرائيل تسعي الي ذلك ولكن ان تفشل الحكومة في حسم ملفات تهدد الأمن الوطني الداخلي مثل ملف الفساد وملف الطائفية وملف أهل النوبة في جنوب أسوان والسد العالي ملفات البطالة ونحن نلاحظ أن الاحتجاجات لمصرية في ازيداد ونحن علي استعدا أن نتعاون مع الحزب الحاكم وكافة القوي كي نحسم هذه القضايا حتي لا نترك الفرصة للصهاينة للتغلغل بداخلنا .
وقال د. عبد الرحمن البر " أستاذ الحديث بجامعة الأزهر " أن إسرائيل تحفر تحت المسجد الاقصي بيحث يتم هدمه وبعض الأجزاء فعلا قد انهارا ويريدن أن يقنعوا العالم كله بوجود هيكل أسفل المسجد الاقصي وبرغم كل الحفريات لم يتمكنوا من اثبات ذلك فلجأوا إلي حيلة أخري وقالوا أن أساس التراث الفلسطيني من مأكل وملبس أصلة يهودي
وشهد المؤتمر العديد من الهتافات مثل يا أقصانا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم يا حكمنا كفاية حرام بعتم الدم العربي بكام ويا حكام المسلمين فين النخوة وفين الدين .